الصفحه ١٢٦ :
بما أن الله
سبحانه منيع العصمة إذا يجب أن يكون الرسول معصوما وإلا لاختلت الاطاعة الثانية
ولما عطفت
الصفحه ١٤ : :
(وما كان لمؤمن ولا
مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ..) (٢).
وقال تعالى
الصفحه ١٠٢ :
الدين هي ما يبتني عليه الدين.
فإن {الحديث
والفقه والتفسير مبنية على صدق الرسول ، وصدق الرسول متوقف على
الصفحه ٨٨ :
ابنك؟! (١).
ولم فعل رسول
الله صلى الله عليه وآله ذلك؟!
ومن شهد له من
السمأ فالارض ب (لا فتى
الصفحه ١٢٩ : وهذان مقامان مختلفان وهو واضح لمن تدبر.
الوجه الثالث :
(فإن تنازعتهم في شي فردوه إلى الله والرسول) ولو
الصفحه ٢١ :
(وما ارسلنا من رسول
إلا ليطاع بإذن الله) (١).
بل طاعته طاعته
بعينها قال تعالى (من يطع الرسول فقد
الصفحه ٢٨ : المؤمنين ، وهي قوله تعالى :
(ومن يشاقق الرسول من
بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما
الصفحه ٧٦ : ثابت لاشخاص معينين بأوضح صور التعيين وأدقها.
ألف ـ الرسل
والانبيأ.
ب ـ الرسول
الكريم صلى الله عليه
الصفحه ٧٩ : واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ..) (١).
أولا نقول بدأ
الباري عزوجل هذه الاية المباركة بخطاب الذين آمنوا
الصفحه ١٢٧ :
يذكر أولي الامر مرة أخرى في نهاية الاية لاندكاكهم في الرسول صلى الله
عليه وآله وللبيان والتوضيح
الصفحه ١٢٨ : مطلق.
وفيه : ـ ألف ـ النقض :
بطاعة الله
ورسوله وطاعة أهل الاجماع على رأيه ـ الشريف ـ.
ب ـ الحل
الصفحه ١٥٩ : الرسول وأولي الامر منكم) (١).
وما هذه
الاطاعة إلا للولاية التشريعية إذ لا يكون قولهم إلا تشريعا ولذا
الصفحه ١٧١ : ............................................................... ١٠٢
الآية الأولى (وما
محمد الا رسول ...)....................................... ١٠٢
الآية الثانية
الصفحه ٤٠ : .
بالاضافة إلى
أن هذا كما ذكرنا سابقا يكون موردا للشك إذ ربما ميل إليه لاجل تصحيح ما حدث بعد
وفاة رسول الله
الصفحه ٤٩ : من جعلها : ـ
(إن رسول الله
مات وهو راض عن هذه الستة من قريش ، على وعثمان وطلحة والزبير وسعد ، وعبد