الصفحه ٦٤ :
ورسوله بذلك؟!
ثم لاحظ عبد
الله بن عمر حين دخل على أبيه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة قائلا له : ـ (يا أمير
الصفحه ٧٢ :
باطل عند الكل ، لانه قد وردت روايات عند الخاصة والعامة توضح بإن ذلك لم يكن بامر
من الرسول صلى الله عليه
الصفحه ٩٢ :
وإذا قارنت
بعين الانصاف ما جأ عن الرسول صلى الله عليه وآله.
تفصيلا ، مع ما
جأ به القرآن تلميحا
الصفحه ١٠٥ : الفضائل مقعدا
أراد لمن يكون
بعدي) (١).
٢ ـ قوله تعالى
: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
الصفحه ١٠٨ : أمور : ـ
الاول : ترجيح
لهذا البعض بلا مرجح أصلا.
الثاني : تعبير
الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله من
الصفحه ١٢٥ : واطيعوا الرسول وأولي الامر
منكم) (٣).
نستفيد من هذه
الاية المباركة ما يلي (٤) : ـ
الاستفادة
الاولى
الصفحه ١٣٨ : ذكر من اللطف تلبيس وكذب} (١).
ترى مدى
مجانبته عن الحق (٢) ، بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله (في
الصفحه ١٥١ :
واقعة الغدير (١) :
إن رسول الله
محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن جمع الناس وخطب بهم قال
الصفحه ١٥٢ :
بعض آثارها بحسب تفاوت الدرجات والقرب منه سبحانه .. وهكذا كان ..
وبعد أن أعطاها
لله تعالى محمدا رسوله
الصفحه ٥ : ، والولاية المطلقة منحصرة بالباري عزّوجل ومن بعده بالرسول
صلي الله عليه وآله وأولي الامر عترته وهم الذين
الصفحه ٨ :
(إنما كان قول
المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا).
حتى نكون
الصفحه ٣٢ : يبين رسوله الكريم ذلك؟! وحديثنا في قوة ذلك المرجح
لو كان.
ورابعا : الاخبار
كان عن جميع الامة ، وأنها
الصفحه ٣٥ : من ذكر بأن أولي الامر
الوارد في آية.
(وأطيعوا الله وأطيعوا
الرسول وأولي الامر منكم) (٤).
بأنهم
الصفحه ٤٣ : وصفقا على يد أبي بكر وقالا : السلام عليك
يا خليفة رسول الله.
ولم يلحظ مدى
صحة ذلك القول ، المنسوب إليه
الصفحه ٥٠ : ؟! أم أنه أخذه عن رسول الله صلى الله عليه واله؟!!
__________________
(١) نفس المصدر
السابق / ص ٩٢