الصفحه ٣٠٦ :
التاسع الكاف :
ولها معنيان :
أحَدهما :
للتشبيه في الذات أو الصفات ، نحو : زيدٌ كأخيه ، وزيدٌ
الصفحه ٣٠٨ : قائمٌ ، أو ظرف ، نحو : عِنْدي أنَّك قائمٌ.
وتلحقهما ما الكافّة
، فتلغيان عن العمل ، وحينئذٍ تدخلان على
الصفحه ٣٣٧ : تجرّ الاسم فقط ، وهي على المشهور سبعة عشر حرفاً. نظمتها بالفارسيّة :
با وتا وكاف
ولام وواو
الصفحه ٣٤٥ : شَهِيدًا» (١) وكذا رُبَّ والكاف وحاشا وعدا وخلا.
النوع الثاني :
حروف مشبّهة بالأفعال وهي ستّة أحرف : إنَّ
الصفحه ٣٦٢ : كأيّن كأيٍّ بالكاف ، وكَأْيً كرَأْىٍ ، وكاءٍ كَجاءٍ ، كيء كشيءٍ ، وكَإٍكَيدٍ.
وكذا : لمطلق
العدد وتنصب
الصفحه ٣٧١ : مهمّات النحو على ترتيب الكافية ، مبوّباً ومفصّلاً بعبارة واضحة مع إيراد الأمثلة في جميع مسائلها من غير
الصفحه ٤٢٤ : ، ورُبَّهُما امْرَأَتَيْنِ
، وقد يلحقها ما الكافّة فتدخل على الجملة نحو : رُبَّما قامَ زَيْدٌ ، ورُبَّما زَيْدٌ
الصفحه ٤٢٥ : : نزلتُ مِنْ عَلَى الفرسِ.
والكاف :
للتشبيه نحو : زيدٌ كعمروٍ ، وزائدة كقوله تعالى : «لَيْسَ كَمِثْلِهِ
الصفحه ٤٢٦ : ، ولَعَلَّ». وهذه الحروف تدخل على الجملة الاسميّة فتنصب الاسم وترفع الخبر كما عرفت.
وقد يلحقها «ما
الكافّة
الصفحه ٤٤٥ : إلى الكاف. «وعرّف» يعني يجوز أن يدخله الألف واللام نحو : الرجل. «ونُوِّن» يعني يجوز أن يدخله التنوين
الصفحه ٤٨٩ : .
قال :
ويلحق بأوائلها حرف التنبيه نحو : هذا ، وهاتا ، وهذه ، وهؤلاء. ويتّصل بأواخرها كاف الخطاب نحو
الصفحه ٤٩٥ : فزيدت الكاف عليه
الصفحه ٥٤٣ : للتقليل ويختصّ بالنكرات ، وواو القسم وباؤه وتاؤه وعلى للاستعلاء ، وعن للمجاوزة ، والكاف للتشبيه ، ومذ ومنذ
الصفحه ٥٤٨ : اتصال ما الكافّة
بها ، وذلك عامّ في الجميع وكذلك يبطل عملها التخفيف وذلك فيما يخفّف منها أعني الأربعة
الصفحه ٥٥٦ : : حرفا الخطاب :
الكاف ، والتاء في ذاك وأنت ، ويلحقهما التثنية والجمع والتذكير والتأنيث كما يلحق الضمائر