الصفحه ٤٣٨ : (٢)
وقد يحذف
التنوين من العَلَمِ إذا كان موصوفاً بابن مضافاً إلى عَلَم آخر نحو : جاءني زَيْدُ بْنُ عَمْروٍ
الصفحه ٤٦٤ :
المفعول المطلق للنوع نحو : جَلَسْتُ جِلْسَةً ( بكسر الجيم ) أي نوعاً من الجلوس وإنّما لم يذكره لقلّته
الصفحه ٤٧٣ : الجرّ.
وأمّا في لا
سيّما فالرفع على أنّه مركّب من لا وسيّ وما. والسيّ بمعنى المثل وأصله سِوْى بسكون
الصفحه ٤٧٦ : يبنى على الفتح نحو : لا غلام لك. أمّا البناء فلأنّه جواب عن سؤال مقدّر كأنّ سائلاً قال : هل من غلام لي
الصفحه ٤٨٥ : إن شاء الله تعالى.
قال : والبدل على أربعة أضرب : بدل الكلّ من الكلّ نحو : رأيت زيداً أخاك. وبدل
الصفحه ٥٠٧ : فلا يدخلها
التاء وإذا اُطلقت واُريد بها واحد من ذلك الجنس يدخلها التاء فأراد أن يشير إلى حكم ذلك الجنس
الصفحه ٥٠٩ :
وفي عدة وُعيد ، وفي يد يُدَيَّة ، وفي سَهْ سُتَيْهَة ترجع إلى الأصل.
أقول : كلّ اسم غيّر من أصله
الصفحه ٥١٢ :
حادث كالتثنية والجمع فلا بدّ لها من علامة تدلّ عليها وإنّما تعيّنت الياء
لأنّها من حروف اللين
الصفحه ٥١٤ : القلب للاستثقال كحباريّ في حُبارى ويعلم من ذلك أولويّة وجوب الحذف في السادسة نحو : قبعثريّ في قبعثرى وهو
الصفحه ٥٣٠ : ، ولاُضْرَبْ أنَا ، ولِيَضْرِبْ زيد ولِأَضرِبْ أنا.
أقول : لمّا فرغ من الصنف الثاني شرع في الصنف الثالث أعني
الصفحه ٥٣٤ : فرغ من الصنف السادس شرع في الصنف السابع أعني
أفعال القلوب وهي سبعة أفعال تدلّ على شكّ أو يقين ، ثلاثة
الصفحه ٥٤١ : ، والثاني على مثال «أفعل به» نحو : أحْسِن بزيد ، ومعناهما أنّ زيداً أحْسَنُ جدّاً. وإنّما لا يبنيان إلّا من
الصفحه ٥٤٣ : وتجرّه إلى مدخولها وهي سبعة عشر حرفاً :
الأوّل : مِنْ
وهي في الأصل لابتداء الغاية أي تفيد معنى الابتدا
الصفحه ٥٨١ :
له فبمعنى «في» أو غيرهما فبمعنى الـ «لام» ، وقد يكتسب المضاف المذكّر من المضاف إليه المؤنّث تأنيثه
الصفحه ٢٣ :
من دعاه ولا يُخيّب من رجاه.
ولا بد لطالب
العلم من المطارحة والمناظرة ، فينبغي أن يكون بالإنصاف