الصفحه ٢٥٩ : الإعلالين.
[ ورَوِيَ يَرْوىٰ ريّا ] وأصله رويا ولم تقلب العين من روى ألفا وإن لم يلزم اجتماع إعلالين لئلّا
الصفحه ٢٦٩ : وهذا افصح من مُرْ لزوال الثقل بحذف همزة الوصل وجاء في الحديث : فَمُر برأس التمثال ، ومُرْ بالستر
الصفحه ٢٧٨ : بالضمّ لأنّ القياس الفتح لكونهما من يفعُل مضموم العين قيل : إنّما يكون شاذاً إذا اُريد به مكان الفعل وليس
الصفحه ٣٠٢ :
الثالث :
للمصاحبة ، نحو : خَرَجَ زيدٌ بعشيرتِه أي : بصحبة عشيرته ، وقد يجيء بمعنى من ، نحو
الصفحه ٣١٧ : ، واللّفظ مذكّراً أو بالعكس ، فوجهان ، نحو : جاءني ثلاثة أشخص من النساء بالنظر إلى اللفظ ، وثلاث أشخص من
الصفحه ٣١٨ : : كم رجلٍ عندي ، أو كم رجْالٍ عندي ، وتدخل مِنْ في مميّز ( كم ) الاستفهامية والخبريّة ، نحو : كَمْ مِنْ
الصفحه ٣٦٠ : أمّا من ما الشرطيّة ، والزائدة ، فقلبت الألف الاُولى هاءً تحرّزاً عن التكرار ، أو من مه وما الشرطية
الصفحه ٣٦٢ :
مكان ، وناصبها معنى فاجأت المفهوم من الفحوى والتقدير خرجت ففاجأت مكان وقوف السبع أو زمانه
الصفحه ٣٦٨ : .
الخامِسُ الصفة المشبّهة :
وهي مشتقّة من
فعل لازم لمن قام به على معنى الثبوت لا الحُدوث ويعمل عمله ، نحو
الصفحه ٣٨٠ : ، وضَرَبَ عَمْراً زَيْدٌ.
ويجوز حذف
الفعل حيث كانت قرينة نحو : زَيْدٌ ، في جواب من قال : مَنْ ضَرَبَ
الصفحه ٤٠٠ :
ويجوز حذف
العائد من اللفظ إن كان مفعولاً نحو : قام الّذي ضربتُ ، أي الّذي ضَرَبْتُهُ.
واعلم أنّ
الصفحه ٤٤٥ : نحو : زيدٌ. فجميع هذه من خواصّ الاسم لا يوجد شيء منها في الفعل ولا في الحرف.
أمّا الإخبار
عنه فلأنّ
الصفحه ٤٥٦ :
المخالف للأصل في أكثر الأسماء فإنّ أكثر الأسماء مشابهة للفعل في سبب واحد من تلك الأسباب ، وإنّما
الصفحه ٤٦٣ : أفضل منك.
أقول : الضرب الخامس من ضروب الملحق بالفاعل اسم ما ولا
المشبّهتين بليس أي المرفوع بهما نحو
الصفحه ٤٧٤ : البدليّة من أحد.
وإنّما قلنا
إنّ المعنى المستثنى المتّصل المؤخّر بعد كلام موجب يجب نصبه لدلالة قوله بعد