الصفحه ٣٢١ :
زَيدٌ قائمٌ ، أي : كان الشأن زيد قائم.
وصارَ :
للانتقال من حال إلى حال ، إمّا باعتبار العوارض
الصفحه ٣٣١ : » (١).
الرابع : اسم المفعول ،
وهو ما اشتقّ
من فعل لمن وقع عليه الفعل ويعمل عمل يُفْعَلُ من فعله متعدياً الى
الصفحه ٣٧٥ : والجرّ بالياء. ويختصّ بالأسماء الستة مكبّرة موحّدة مضافةً إلى غير ياء المتكلّم. وهي : أخُوكَ وأبُوكَ
الصفحه ٣٧٦ : ، وبالمضاف إلى ياء المتكلّم غير التثنية والجمع المذكّر السالم ك : غُلامي ، تقول : جاءني الْعَصا وغُلامي
الصفحه ٣٨١ : وَآلِهِ وسلّم ) نَبيُّنا.
وقد يكون الخبر
جملة اسميّة نحو : زَيْدٌ أبُوهُ قائِمٌ ، أو فعليّة نحو : زَيْدٌ
الصفحه ٣٩٨ : ، الحاصل من ضرب خمسة في خمسة ، وهي ذاك إلى ذاكُنَّ ، وذانِكَ إلى ذانِكُنَّ ، وكذا البواقي.
واعلم أنّ «ذا
الصفحه ٣٩٩ :
وهي جملة خبريّة ولا بُدّ له من عائد فيها يعود إلى الموصول ، مثاله «الّذي»
في قولنا : جاءني الَّذي
الصفحه ٤١٧ : .
والمتعدّي يكون
إلى مفعول واحد ك : ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْراً ، وإلى مفعولين ك : أعْطىٰ زَيْدٌ عَمْراً دِرْهَماً
الصفحه ٤٣٣ : ، وحينئذ يحتاج إلى الجملتين أوليهما
اسميّة أبداً.
فصل
: حرف التوقيع
«قَدْ».
وهي في الماضي
لتقريب
الصفحه ٤٥٢ : كلا وكلتا إلّا أنّهما لمّا كانا دائمي الإضافة لم يظهر قطّ نونهما.
وإنّما قال
مضافاً إلى مضمر لأنّهما
الصفحه ٤٨٠ :
بالإضافة إلى المعرفة لأنّها لا تختصّ بسببها فإنّك تقول : جاءني رجل غير زيد ، ولم يعلم أن من هو
الصفحه ٤٨٤ :
فينتهي إلى أربعة ، واحد من الإعراب الثلاثة وواحد من الإفراد والتثنية والجمع ، وواحد من التعريف
الصفحه ٤٩١ : لاحتياجها إلى الصلة كما سيجيء ، ومن الموصولات «ذو» بمعنى الّذي أو الّتي في لغة طيّ كقولهم : جاءني ذو قام
الصفحه ٤٩٧ :
قال :
وما في آخره ألف مقصورة إن كان ثلاثيّاً يردّ إلى أصله نحو : عَصَوان ورَحَيانِ.
أقول : الاسم
الصفحه ٥١٨ : عمراً زيدٌ.
قال :
ويضاف إلى الفاعل فيبقى المفعول منصوباً نحو : عجبت من ضَرْب زيدٍ عمراً ، وإلى المفعول