الصفحه ٣٥٦ : تَذْكُرُ يُوسُفَ»
(١).
وما دام
للتوقيت ، وما فيها مصدريّة وما زال قبله كلام ، نحو : اجْلِسْ ما دامَ زيدٌ
الصفحه ٣٧٢ :
الفصل
الثاني : الكلمة
لفظ وضع لمعنى
مفرد وهي منحصرة في ثلاثة أقسام : اسم ، وفعل ، وحرف ، لأنّها
الصفحه ٣٨١ :
مُّشْرِكٍ)
(١) وكذا إذا تخصّصت بوجه آخر نحو : أرجُلٌ في الدّارِ أمْ امرأةٌ ، وما أَحَدٌ خَيْراً
الصفحه ٣٩١ : «اللام» نحو : غُلامُ زَيْدٍ ، أو بمعنى «مِنْ» كخاتَمُ فِضَّةٍ ، أو بمعنى «في» نحو : صلاةُ اللَّيْلِ
الصفحه ٤١١ : : زَيْدٌ أفْضَلُ مِنْ عَمْروٍ.
ويجوز في
الأوّل الإفراد ومطابقة اسم التفضيل للموصوف نحو : زَيْدٌ أفْضَلُ
الصفحه ٤٢٤ : سَبَقُونَا إِلَيْهِ»
(٢) وفيه نظر. وبمعنى الواو في القسم للتعجّب نحو : لِلّٰهِ لا يُؤَخَّرُ الْأجَلُ
الصفحه ٤٤٨ : .
أقول : لمّا فرغ من الصنف الأوّل شرع في الصنف الثاني أعني العَلَم
فقال : «الغالب على العلم ان ينقل عن
الصفحه ٤٨٦ : ذكرت رأسه رفعت اللبس ، وتحقيقه أن يذكر اسم أوّلاً ثمّ يذكر اسم آخر ويجعل الأوّل في حكم الساقط ليحصل
الصفحه ٤٩١ : لاحتياجها إلى الصلة كما سيجيء ، ومن الموصولات «ذو» بمعنى الّذي أو الّتي في لغة طيّ كقولهم : جاءني ذو قام
الصفحه ٤٩٨ :
قال :
وتقول في كساء وقرّاء وحِرباء كساءان وقرّاءان وحرباءان.
أقول : إذا كانت همزة الممدودة بدلاً
الصفحه ٥٠٣ : التعريف بل توجب التخفيف كما مرّت.
وقال : النكرة
ما شاع في اُمّته نحو : جاءني رجل ، وركبت فرساً ، وقد
الصفحه ٥٠٦ :
وإنّما قلنا أنّ قوله بمعنى المفعول قيد في الفعيل لا قيد في الفعول لأنّ
مذهب المصنّف أنّ فعولاً لا
الصفحه ٥١٣ :
قال :
وفي حنيفة حنفيّ.
أقول : وحقّ المنسوب أن يقال في نحو : حنيفة ممّا هو على وزن
فعيلة مَعَ
الصفحه ٥٣٨ :
المقاربة ، وهي أفعال وضعت لدنوّ الخبر رجاءً أو حصولاً أو أخذاً فيه وهذه هي الأربعة المذكورة في
الصفحه ٥٤٢ : أي صار ذا حُسْنٍ ، فأحْسَنَ فعل ماض ، وزيد فاعله نقل عن صيغة الإخبار إلى الإنشاء وزيدت الباء في فاعله