الصفحه ٣٦٣ :
الاسم بالإضافة ، نحو : عندي كذا دِرْهَمٍ ، وقد يرفع ما بعده على البدل ، نحو : عندي كذا درهمٌ ، وقد
الصفحه ٣٧١ :
كتاب الهداية في
النحو
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ
العالمين ، والعاقبة المتّقين
الصفحه ٣٧٤ : ، أعني الحرف والفعل الماضي وأمر الحاضر نحو : زَيْدٌ ، في قامَ زَيْدٌ ، لا زَيْدٌ وحده لعدم التركيب ، ولا
الصفحه ٤٠٤ : لشيء
معيّن بحيث لا يتناول غيره بوضع واحد. وأعرف المعارف المضمر المتكلّم نحو : أنَا ونَحْنُ ، ثمّ
الصفحه ٤١٢ : الحال والاستقبال كاسم الفاعل ولذلك سمّوه مضارعاً ، والسين وسوف يخصّصه بالاستقبال نحو : سَيَضْربُ
الصفحه ٤٢٢ : شبهه أو معنى فعل إلى ما يليه نحو : مَرَرْتُ بِزَيْدٍ ، وأنا مَارٌّ بِزَيْدٍ ، وهذا في الدارِ أبُوكَ
الصفحه ٤٣٠ : .
«فألا وأما» لا
تدخلان إلّا على الجملة ، اسميّة كانت نحو قوله تعالى : «أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ
الصفحه ٤٣٤ : وبين الفعل بالقسم نحو : قَدْ وَاللهِ أحْسَنْتَ ، ويحذف الفعل بعده عند وجود القرينة نحو قول الشاعر
الصفحه ٤٣٧ : على أنّ الاسم متمكّن في مقتضى الاسميّة يعني أنّه منصرف قابل للحركات الإعرابيّة نحو زَيْدٌ.
والثاني
الصفحه ٤٣٨ : (٢)
وقد يحذف
التنوين من العَلَمِ إذا كان موصوفاً بابن مضافاً إلى عَلَم آخر نحو : جاءني زَيْدُ بْنُ عَمْروٍ
الصفحه ٤٣٩ : للمتكلّم غالباً فأراد أن لا يكون آخر القسم خالياً عن معنى التأكيد كما لا يخلو أوّله منه نحو : وَاللهِ
الصفحه ٤٤٣ : في اصطلاح النحويّين إلّا اللفظ الموضوع.
قال :
وهي إمّا «اسم» كرجل ، وإمّا «فعل» كَضَرَبَ وإمّا «حرف
الصفحه ٤٤٩ : ،
وهو الّذي منع منه الجرّ والتنوين ويفتح في موضع الجرّ نحو : مررت بأحمدَ إلّا إذا اُضيف أو عرّف باللام
الصفحه ٤٥٢ : إذا اُضيفا إلى المظهر يكون إعرابهما بالحركات تقديراً نحو : جاءني كلا الرجلين وكلتا المرأتين ورأيت كلا
الصفحه ٤٥٦ : عن الاسم بالكلّيّة ألبتة ، وأمّا العلميّة فقد تزول بقصد التنكير ، أعني العموم في ذلك الاسم نحو : ربّ