الصفحه ١٦١ :
وأمّا الياء
فتثبتُ على كلّ حال ، نحو : يَمُنَ يَيْمُنُ ويَسَرَ يَيْسِرُ ويَئسَ يَيْأَسُ ، وتقول في
الصفحه ١٨١ : الإبل فاحرنجمت أي رَدَدْتُ بَعْضها الى بَعْض فارتددت ويلحق به نحو : اقعَنْسَسَ واسلَنْقى ولا يجوز
الصفحه ٢٠٢ : ] والاصل اطْتَرَدَ [ وفي ] افتعل [ من الظّلم اضطلم ] والأصل اظْتَلَمَ.
واعلم : انّ
الوجه في نحو : اصطلح
الصفحه ٢١١ : ء في المثنّى وكسروه في الجمع فرقاً بينهما ولمّا رأَوا انّه يفتح في بعض الصور في الجمع ايضاً نحو مصطفين
الصفحه ٢١٧ : ، فأن اتّصلت ففيه تفصيل يذكر فعبّر عمّا ذكرنا بقوله [ نحو : مَدَّ يَمدُّ وأعدَّ يعدُّ وانْقَدَّ ينقدّ
الصفحه ٢٢٣ : والالف مفتوحاً والياء مكسوراً تسمّى حروف المدّ ايضاً لما فيها من اللين مع الإمتداد نحو : قال ويقول وباع
الصفحه ٢٣١ : المضاعف المعتلّ الفاء الواوي لا يكون مضارعه إلا مفتوح العين لكون ماضيه على فَعِل مكسور العين نحو : وَدِدَ
الصفحه ٢٣٩ : من تعديته بحرف الجرّ ليبنىٰ منه المفعول ، نحو : اُنقيد له فهو محذوف ، فهذه الأربعة مثل المجرّد في
الصفحه ٢٥٣ :
حكىٰ عنهم القرّاء حذف الياء الّذي هو لام الفعل في الواحد
المذكّر بعد الكسر والفتح نحو : والله
الصفحه ٢٦٧ : الهمزة الثانية الفاً [ و ] إن كانت ضمّة تقلب بحرف الضمّة وهو الواو نحو [ اُومِنَ ] مجهول أصله ءُاْمِنَ
الصفحه ٣٢٢ :
وما انْفَكَ ،
نحو : ما انْفَكَ زَيْدٌ عالِماً.
واعلم : انّ
هذه الأفعال الأربعة للدلالة على
الصفحه ٣٢٥ : ، يدخلان على اسمين مرفوعين. أحدهما ، يسمّى الفاعل ، والثاني المخصوص بالمدح والذمّ ، نحو : نِعْمَ الرَجُلُ
الصفحه ٣٣١ :
وما وضع منه
للمبالغة ، نحو : ضَرّابٌ ، وضَروبٌ ، وصَديقٌ ، وعَليمٌ ، وحَذيرٌ ، مثل ما ليس للمبالغة
الصفحه ٣٥٤ : لفظاً أو معنى بغير قد ، فيمتنع وإلّا فوجهان ، نحو : إنْ ضَرَبْتَني فَأضْرِبْكَ أو أضربُك.
النّوع
الصفحه ٣٥٨ : وخِلْتُ وظَنَنتُ ، للشك ، وزَعَمْتُ ، لهذا تارة ولذاك اُخرىٰ ، نحو : عَلِمْتُ زيداً فاضِلاً ، وحَسِبْتُ