قوله تعالى : (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)
[١٦٣٨٧] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ، ثنا مسدد ، ثنا سفيان ، عن عطاء ابن السائب ، عن مجاهد أن ابن عباس قال : (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) قال مد بصرك.
[١٦٣٨٨] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سويد ، ثنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس فقال كاتب سليمان لسليمان : ارفع بصرك فرفع بصره ، فلما رجع إليه طرفه إذا هو بسرير.
[١٦٣٨٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن سعيد بن جبير في قوله : (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) قال : لما تكلم (الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) دخل العرش تحت الأرض فنظر إليه سليمان مذ طلع بين يديه.
[١٦٣٩٠] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق يعني قولة : (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) يقال له آصف وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دعى الله عز وجل به أجاب وإذا سئل به أعطى ، قال : يا نبي الله (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) فمد عينيك فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أمثله بين يديك ، قال ذلك أريد ، فذكروا أن آصف توضأ ثم ركع ركعتين ثم قال : انظر يا نبي الله ـ أمدد عينيك حتى ينتهي طرفك فمد سليمان عينيه نحو اليمن ، ودعا آصف فانخرق بالعرش مكانه الذي هو فيه ثم نبع بين يدي سليمان.
[١٦٣٩١] حدثنا أبى ، ثنا عمرو بن عون ، أنبأ هشيم ، عن حصين ، عن عبد الله بن شداد قال : جئ بالعرش في نفق في الأرض يعني سرب في الأرض.
[١٦٣٩٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا زهير بن محمد قال : فدعا باسم الله الأعظم فانخرقت الأرض من أرض سبأ ، فخرج من تحت الأرض بين يدي سليمان عليه السلام.
[١٦٣٩٣] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن عرفة ، ثنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن العلاء بن عبد الكريم ، عن مجاهد في قول الله عز وجل : (الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) أنا أنظر في كتاب ربي ثم (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) قال : فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم.