قال : سألني عمر بن عبد العزيز ، عن التسع آيات التي أراهن الله فرعون فقلت : (الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ) وعصاه ويده والطمسة والبحر.
قوله تعالى : (إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ)
[١٦١٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إليّ ، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم ، عن عبد الصمد بن معقل قال : سمعت وهبا يقول : قال له ربه عز وجل يا موسى أدنه ، فلم يدنه ، حتى شد ظهره بجذع الشجرة فاستقر وذهبت عنه الرعدة وجمع يديه في العصا ، وخضع برأسه وعنقه ، ثم قال له ، إني قد أقمتك اليوم في مقام لا ينبغي لبشر بعدك أن يقوم مقامك ، أدنيتك وقربتك ، حتى سمعت كلامي. وباقي الحديث مكتوب في سورة طه.
قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ)
[١٦١٦٦] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير قوله : (فاسِقِينَ) يعني عاصين.
قوله تعالى : (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً) آية ١٣
[١٦١٦٧] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً) أي بينة.
قوله تعالى : (قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ)
[١٦١٦٨] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق (هذا سِحْرٌ مُبِينٌ) أي ما ساحر أسحر منك.
قوله تعالى : (وَجَحَدُوا بِها) آية ١٤
[١٦١٦٩] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة (وَجَحَدُوا بِها) والجحود لا يكون إلا من بعد معرفة (١).
[١٦١٧٠] أخبرنا عبيد بن يحيي بن حمزة فيما كتب إليّ ، ثنا أبو الجماهر ، حدثني سعيد بن بشير ، عن قتادة قوله : (وَجَحَدُوا بِها) قال : كذب بها القوم وبها في قوله : (بِها) بآيات الله عز وجل (٢).
__________________
(١) الدر ٦ / ٣٤٣.
(٢) الدر ٦ / ٣٤٣.