[١٦١٤٢] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان اسم عصا موسى ماشا.
[١٦١٤٣] حدثنا الحسين بن السكن البصري ، ثنا أبو زيد النحوي ، أنبأ قيس ، عن مسعود بن مالك ، عن ابن جبير قال : كانت عصا موسى عليه السلام من عوسج
قوله تعالى : (فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً)
[١٦١٤٤] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إليّ ، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم ، عن عبد الصمد بن معقل ، قال : سمعت وهبا يقول : ثم حانت منه نظرة ، فإذا بأعظم ثعبان نظر إليه الناظرون يدب يلتمس كأنه يبتغي شيئا يريد أخذه ، يمر بالصخرة مثل الخلفة (١) من الإبل فيلتقمها ويطعن بالناب من أنيابه في أصل الشجرة العظيمة فيجتثها عيناه توقدان نارا ، وقد عاد المحجن عرفا فيه شعر مثل النيازك ، وعاد الشعبتان مثل القليب الواسع ، فيه أضراس وأنياب لها صريف ، فلما عاين ذلك موسى ، (وَلَّى مُدْبِراً ، وَلَمْ يُعَقِّبْ).
قوله تعالى : (وَلَمْ يُعَقِّبْ)
[١٦١٤٥] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (٢) قوله : (وَلَمْ يُعَقِّبْ) لم يرجع.
الوجه الثاني :
[١٦١٤٦] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى (وَلَمْ يُعَقِّبْ) لم ينتظر.
والوجه الثالث :
[١٦١٤٧] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة (وَلَمْ يُعَقِّبْ) : أي لم يلتفت.
__________________
(١) الحامل من الإبل.
(٢) التفسير ٢ / ٤٦٩.