قوله تعالى : (وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً)
[١٧٥٤٣] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً) قال : تعودهما إذا مرضا ، وتتبعهما إذا ماتا ، وتواسيهما مما أعطاك الله (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَ)
قوله تعالى : (إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)
[١٧٥٤٤] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ) قال : من خير أو شر (فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ) قال : في جبل.
قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ) آية ١٦
[١٧٥٤٥] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ) قال : باستخراجها ، قال : بمستقرها.
قوله تعالى : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) آية ١٨
[١٧٥٤٦] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) يقول : لا تتكبر. فتحقر عباد الله ، وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك.
[١٧٥٤٧] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) قال : هو الذي إذا سلم عليه لوى عنقه كالمستكبر (١).
[١٧٥٤٧] عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) يقول : لا تعرض وجهك عن فقراء الناس تكبرا (٢).
[١٧٥٤٨] عن الربيع بن أنس رضي الله عنه في قوله : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) قال : ليكن الفقير والغني عندك في العلم سواء ، وقد عوتب النبي صلى الله عليه وسلم (عَبَسَ وَتَوَلَّى) (٣).
قوله تعالى : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) آية ١٩
[١٧٥٤٩] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) قال : تواضع (٤).
__________________
(١) ـ (٤) الدر ٦ / ٥٢٤ ـ ٥٢٥.