قوله تعالى : (فِي الْحَياةِ الدُّنْيا)
[١٧٢٤٠] حدثنا أبي ثنا يزيد بن عبد العزيز ، ثنا أبو يوسف يعني يعقوب القاص ، عن يحيي بن يعقوب أبي طالب ، عن حماد بن سليمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : الدنيا جميعها من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة فقد مضا منها ستة آلاف وما بقي من ستين ، وتبقى الدنيا وليس عليها مؤخر؟ قال أبو طالب : من سنين.
قوله تعالى : (ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ)
[١٧٢٤١] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن معمر ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أبي هريرة قال : ما قدر طول يوم القيامة على المؤمن إلا كقدر ما بين الظهر إلى العصر.
قوله تعالى : (يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)
[١٧٢٤٢] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي (١) أبو عاصم الثقفي الربيع بن إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن جعدة بن هبيرة المخزومي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أم هانئ أخت علي بن أبي طالب رضي الله ، عنهما قالت : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم أخبرك أن الله تبارك وتعالى يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة في صعيد واحد فمن يدري أين الطرفان؟ فقالت :
الله ورسوله اعلم ثم ينادي مناد من تحت العرش ، يا أهل ، التوحيد فيشرئبون قال أبو عاصم : يرفعون رؤوسهم ـ ثم ينادي يا أهل التوحيد ، ثم ينادي الثالثة : يا أهل التوحيد ، إن الله قد عفا ، عنكم قال : فيقوم الناس قد تعلق بعضهم ببعض في ظلامات الدنيا ـ يعني المظالم ـ ثم ينادي : يا أهل التوحيد ، ليعف بعضكم ، عن بعض وعلى الله الثواب (٢).
قوله تعالى : (وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ)
[١٧٢٤٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير قال : ثم بين مستقرهم فقال : مأواهم جهنم.
__________________
(١) طمس بالأصل.
(٢) انظر تفسير ابن كثير ٦ / ٢٨٢.