اسمه الله ، واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فالألف إلا الله ، واللام لطف الله ، والميم مجد الله فالألف ستة واللام ثلاثون والميم أربعون.
وروى ، عن الربيع بن أنس نحو ذلك.
الوجه الرابع :
[١٧١٢٥] حدثنا أبي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح (الم) اسم من اسماء القرآن. وروى ، عن قتادة وزيد بن أنس نحو ذلك.
الوجه الخامس :
[١٧١٢٦] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي أنبأ حجاج بن محمد قال ابن جريج : أخبرنا ، عن مجاهد أنه قال : (الم) هي فواتح يفتتح الله بها القرآن.
الوجه السادس :
[١٧١٢٧] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن علية ، عن خالد ، عن عكرمة (الم) قال : قسم.
قوله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا) آية ٢
[١٧١٢٨] حدثنا أبي ثنا محمد بن سليمان ، ثنا إسماعيل بن زكريا ، عن محمد بن عون ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) قال : كان النبي (١) صلى الله عليه وسلم يبعث من بعده أو من شاء الله منهم أنا على منهاج النبي وسبيله ، فينزل الله بهم البلاء ، فمن ثبت منهم على ما كان عليه فهو الصادق ، ومن خالف إلى غير ذلك فهو كاذب.
[١٧١٢٩] حدثنا أبي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس في قوله : (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا) قال : كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجالا وحسبوا أن الأمر يخفوا فلما أوذوا في الله ارتد منهم أقوام ، وقال في آية اخرى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا) قال : فكان أصحاب النبي صلى الله عليه
__________________
(١) كذا في الأصل ـ انظر الدر ٦ / ٤٥١.