والوجه الثاني :
[١٧٢٠٠] حدثنا أبو عبد الله الطهراني ، ثنا حفص ابن عمر ، ثنا الحكم بن إبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) قال : إلى يوم القيامة.
[١٧٢٠١] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) يحييك يوم القيامة.
[١٧٢٠٢] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) قال : كان الحسن يقول : أي والله أن له لميعادا يبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة.
الوجه الثالث :
[١٧٢٠٣] حدثنا أبي ، ثنا النفيلي وعبد الله بن مروان ، الحرانيان ، قالا ، ثنا محمد ابن سلمة ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قوله : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) قال : إلى معدنك من الجنة. وروى ، عن أبي سعيد الخدري وأبي مالك ومجاهد في إحدى الروايات ، نحو ذلك.
الوجه الرابع :
[١٧٢٠٤] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر العدني ، ثنا سفيان ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن مجاهد في قوله : (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) قال : إلى مولدك بمكة ـ وروى عن ابن عباس ويحيي بن الجزار ، وسعيد بن جبير وعطية ، والضحاك نحو ذلك.
[١٧٢٠٥] حدثنا أبي ثنا ابن أبي عمر ، قال : قال سفيان : فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة ، عن الضحاك ، قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة ، فأنزل الله تبارك وتعالى عليه القرآن (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) إلى مكة.
الوجه الخامس :
[١٧٢٠٦] حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا أبي ، ثنا حريز ، عن نعيم القارئ سمعه يقول : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) قال : رادك إلى بيت المقدس.