الوجه الثاني :
[١٧١١١] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا حفص بن غياث ، عن أشعث ، عن الحسن (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) قال : أعط الفضل وأمسك ما يبلغك.
[١٧١١٢] حدثنا أبي ، ثنا القاسم بن سلام بن مسكين ، ثنا أبى قال : سألت الحسن ، عن هذه الآية (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) قال : أمره أن يأخذ من ماله قدر عيشه.
[١٧١١٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا سعيد ، عن قتادة في قوله : (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) قال : استغن بما أحل الله لك.
[١٧١١٤] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله : (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) قال : لا تنس أن تقدم من دنياك لآخرتك ، فإنما تجد في آخرتك ما قدمت من الدنيا مما رزقك الله.
[١٧١١٥] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الطاهر ، ثنا أشهب قال : سئل مالك ، ما هو؟ قال : أن يعيش ويأكل ويشرب غير مضيق عليه في رأي.
قوله تعالى : (وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ)
[١٧١١٦] حدثنا أبي ثنا القاسم بن سلام بن مسكين حدثني أبى قال : سألت الحسن ، عن هذه الآية (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ) قال : أمره أن يأخذ من ماله قدر عيشته ، وأن يقدم ما سوى ذلك لآخرته.
[١٧١١٧] حدثنا أبي ، ثنا حماد بن حميد العسقلاني ، ثنا أبو عصام بن رواد ، عن إسرائيل أبي عبد الله ، عن الحسن في قوله : (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ) قال : احبس قوت سنة ، وتصدق بما بقي.
[١٧١١٨] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ) قال : أي ما أحل الله لك منها ، فإن لك فيها غنى وكفاية.