[١٦٥٦٦] حدثنا أبى ثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن الحسن (لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ) قال : في ظلمة الليل ، وفي أجواف بيوتهم.
قوله تعالى : (وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) آية ٧٥
[١٦٥٦٧] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا نصر بن علي ، ثنا زيد بن الحباب ، عن إبراهيم بن يزيد ، عن الوليد بن عبد الله ، عن مجاهد في قوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ) قال : من قول في السماء والأرض إلا وهو عنده في كتاب.
[١٦٥٦٨] أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلى ، حدثني أبى حدثني عمي حدثني أبى ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ) يقول : ما من شيء في السماء والأرض سرا ولا علانية إلا يعلمه.
قوله تعالى : (فِي كِتابٍ مُبِينٍ)
[١٦٥٦٩] حدثنا أبى ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : (فِي كِتابٍ مُبِينٍ) قال : كل ذلك في كتاب من عند الله مبين.
[١٦٥٧٠] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة أنبأ ابن وهب قال : وبلغني ، عن إبراهيم بن يزيد ، عن مجاهد في قول الله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ) الآية قال : ما من قول ولا عمل في السماء والأرض ، إلا في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السموات والأرض.
قوله تعالى : (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ) الآية ٧٦
[١٦٥٧١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد ابن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة قوله : (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) يعني اليهود والنصارى ، يقول : هذا القرآن مبين لهم ما اختلفوا فيه.
قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَهُدىً)
[١٦٥٧٢] حدثنا الحسن بن أبى الربيع أنبأ عبد الرزاق أنبأ الثوري ، عن بيان ، عن الشعبي (لَهُدىً) قال : هدى من الضلالة.