عن عبيد الله بن أبى صالح قال : دخل على طاوس يعودني ، فقلت له : ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن. قال : ادع لنفسك ، فإنه (يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ).
قوله تعالى : (وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
[١٦٥٢٠] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي ، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم أخبرني عبد الصمد بن معقل أنه سمع عمه وهب بن منبه يقول : قرأت في كتاب آخر أن الله تبارك وتعالى يقول : بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السموات بمن فيهن والأرض بمن فيها فإني أجعل له من بين ذلك مخرجا ، ومن لم يعتصم بي فإني أخسف به من تحت قدميه الأرض ، فأجعله في الهواء ، ثم أكله إلى نفسه.
قوله تعالى : (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ) آية ٦٢
[١٦٥٢١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ) أي خلفا من بعده خلف.
[١٦٥٢٢] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ) فقال : خلفاء لمن قبلهم من الأمم.
قوله تعالى : (أَإِلهٌ مَعَ اللهِ)
تقدم تفسيره.
قوله تعالى : (قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ)
[١٦٥٢٣] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي. فيما كتب إلى ، أنبأ أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال : أهل الذكر هم أهل القرآن.
قوله تعالى : (أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) آية ٦٣
[١٦٥٢٤] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو بكير النخعي ، عن جويبر ، عن الضحاك في (الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قال : البر بادية الأعراب ، والبحر الأمصار والقرى.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ)
[١٦٥٢٥] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (يُرْسِلُ الرِّياحَ) قال : إن الله عز وجل يرسل الرياح