قوله تعالى : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ) آية ٤٨
[١٦٤٦٤] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : (تِسْعَةُ رَهْطٍ) : من قوم صالح.
[١٦٤٦٥] أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلى حدثني أبي حدثني عمي حدثني أبى ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ) : وهم الذين عقروا الناقة.
[١٦٤٦٦] ذكر ، عن يوسف بن هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبى حماد ، عن أسباط ، عن السدى عن أبى مالك ، عن ابن عباس : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) قال : كان أساميهم رعمي ورعيم وهريم وداد وصواب ورئاب ومسطع وقدار بن سالف عاقر الناقة.
[١٦٤٦٧] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أبى بكر بن مقدم ، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال : سمعت مالك بن دينار يقول : وتلا هذه الآية : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) قال : فكم اليوم في كل قبيلة من الذين (يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ).
[١٦٤٦٨] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : فلما قال : لهم صالح ذلك ، قال : التسعة الذين عقروا الناقة : هلم فلنقتل صالحا ؛ فإن كان صادقا عجلناه قبلنا ، وإن كان كاذبا كنا قد ألحقناه بناقته. فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله ، فدمغتهم الملائكة بالحجارة ، فلما أبطئوا على أصحابهم أتوا منزل صالح فوجدوهم متشدخين قد رضخوا ، بالحجارة فقالوا لصالح : أنت قتلتهم ، ثم هموا به ، فقامت عشيرته دونه ولبسوا السلاح ، وقالوا لهم : والله لا تقتلونه أبدا وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث ، فإن كان صادقا لم تزيدوا ربكم غضبا ، وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون انصرفوا عنهم ليلتهم تلك والنفر الذين رضختهم الملائكة بالحجارة التسعة الذين ذكر الله عز وجل في القرآن ، يقول الله (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ).