[١٦٤٣٦] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا شعيب بن زريق ، عن عطاء الخراساني ، عن عكرمة (حَسِبَتْهُ لُجَّةً) قال : بحرا.
قوله تعالى : (وَكَشَفَتْ ، عَنْ ساقَيْها)
[١٦٤٣٧] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سويد بن سعيد ، ثنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (وَكَشَفَتْ ، عَنْ ساقَيْها) فإذا فيها الشعر ، فعند ذلك أمر بصنعة النورة فصنعت فقيل لها (إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)
[١٦٤٣٨] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا ربيعة بن كلثوم قال : حدثني أبي عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : وكان سليمان عليه السلام إذا أراد أن يغدو في غدوه وروحه ركب فيمن أحب من خيله ثم قال : يأتينا ريح كذا وكذا بإذن الله تحملنا إلى أرض كذا وكذا فتقبل في عصار حتى تطيف بهم فيدفعوا خيولهم فيها فينتهوا إلى الأرض التي يريد وقد غابت أثغارها وحرمها ، ولجمها في الزبد ، وكانت صاحبة سبأ حين أتت إلى الصرح نظرت إلى الحيتان (وَكَشَفَتْ ، عَنْ ساقَيْها) (... حَسِبَتْهُ لُجَّةً) فقيل لها : (إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ) قال : ربيعة : وسمعت الحسن يقول : فلما انتهت إلى الصرح عرفت والله العلجة أن قد رأت ملكا أعظم من ملكها.
[١٦٤٣٩] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، ثنا أسباط ، عن السدي (وَكَشَفَتْ ، عَنْ ساقَيْها) فنظر إلى ساقيها عليها شعر كثير ، فوقعت من عينه وكرهها. فقالت له الشياطين : نحن نصنع لك شيئا يذهبه فصنعوا له نورة من أصداف فطلوها فذهب الشعر ، ونكحها سليمان عليه السلام.
[١٦٤٤٠] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنبأ حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد : وكانت بلقيس هلباء شعراء حافرها حافر حمار وكانت الجنية طويلة الذيل قال : ابن جريج ويقال كانت أحسن الناس ساقا وقدما من ساق شعرا ، فذلك حين أمر الجن فاحتالوا فوضعوا له النورة ، فذلك أول ما صنعت النورة.
[١٦٤٤١] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا الحسين بن علي ،