قوله تعالى : (أَلِيماً)
[١٥١٧١] حدثنا
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم حدثني أبي حدثني أبي أنبا شبيب بن بشير أنبأ عكرمة ، عن
ابن عباس في قول الله : (أَلِيماً) قال : أليم كل شيء موجع.
قوله تعالى : (وَعاداً وَثَمُودَ)
قد تقدم
تفسيرها. آية ٣٨
[١٥١٧٢] حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق
قال : فلما أهلك الله عادا وانقضى أمرها عمرت ثمود بعدها فاستخلفوا في الأرض
فربلوا فيها وانتشروا ثم عتوا على الله فلما ظهر فسادهم وعبدوا غير الله بعث الله
إليهم صالحا وكانوا قوما عربا وهو من أوسطهم نسبا وأفضلهم موضعا رسولا وكانت
منازلهم الحجر إلى ترح وهو وادي القرى وبين ذلك ثمانية عشر ميلا فيما بين الحجاز
والشام فبعث الله إليهم غلاما شابا فدعاهم إلى الله حتى شمط وكبر لا يتبعه منهم
أحد إلا قليل مستضعفون.
قوله تعالى : (وَأَصْحابَ الرَّسِ)
[١٥١٧٣] حدثنا
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل حدثني أبي أنبا شبيب بن بشير ، عن عكرمة ، عن ابن
عباس في قوله : (وَأَصْحابَ الرَّسِ) بئر بأذربيجان.
[١٥١٧٤] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي يحيي ، عن مجاهد : (وَأَصْحابَ الرَّسِ) قال : الرس بئر.
[١٥١٧٥] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن رجل ، عن عكرمة قال : (وَأَصْحابَ الرَّسِ) رسوا نبيهم في بئر.
[١٥١٧٦] حدثنا
محمد بن يحيي أنبا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة : (وَأَصْحابَ الرَّسِ) حدثني أن أصحاب الرس كانوا أهل فلح وآبار كانوا عليها ـ
وروى عن جعفر بن محمد أنه قال : كل نهر وبئر هو رس.
قوله تعالى : (وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً)
[١٥١٧٧] حدثنا
محمد بن عوف الحمصي ، ثنا سلامة بن جواس ، أنبأ محمد بن القاسم الطائي أن عبد الله
بن بسر قال : قلت يا رسول الله كم القرن؟ قال : مائة سنة ـ وروى ، عن أبى سلمة بن
عبد الرحمن نحو ذلك.