[١٥١١٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، عن سفيان ، عن مغيرة ، عن إبراهيم (اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) قالوا : فيه هجرا.
[١٥١١٩] حدثنا أبى ، ثنا عمرو بن رافع ، ثنا هشيم ، عن مغيرة ، عن إبراهيم في قوله : (اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) قال : قالوا فيه غير الحق ألم تر إلى المريض إذا هدى قيل : هجر ، أي قال ما لا علم له به.
[١٥١٢٠] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى أنبا أصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن أيد بن أسلم في قول الله : (يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) لا يريدون أن يستمعوه.
قوله تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا) آية ٣١
[١٥١٢١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة قال الله عز وجل يعزي نبيه : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ) الآية أي : أن الرسل قد لقيت هذا من قومها قبلك فلا يكبرن عليك.
[١٥١٢٢] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ) قال : لم يبعث نبي قط إلا كان بعض المجرمين له أعداء ولم يبعث نبي قط إلا كان بعض المجرمين أشد عليه من بعض.
قوله تعالى : (مِنَ الْمُجْرِمِينَ)
[١٥١٢٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : (مِنَ الْمُجْرِمِينَ) قال : الكفار.
[١٥١٢٤] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ) فكان عدوا للنبي صلى الله عليه وسلم من قريش بنو أمية وبنو المغيرة.
قوله تعالى : (وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً)
[١٥١٢٥] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة قال محمد بن إسحاق يعني : (وَنَصِيراً) أي إن ينصرك الله فلا يضرك خذلان من خذلك.