قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ) آية ٢٥
[١٥٠٨٦] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد قوله : (يَوْمَ) قال : يوم القيامة.
[١٥٠٨٧] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عبد الله بن محمد بن أبى شيبة ، ثنا مروان بن معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ) قال : هو قطع السماء إذا تشققت.
قوله تعالى : (بِالْغَمامِ)
[١٥٠٨٨] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا ابراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ، أنبا الحجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد : (السَّماءُ بِالْغَمامِ) قال : هو الذي في ظلل من الغمام يأتي الله فيه يوم القيامة ولم يكن قط إلا لبني إسرائيل.
قوله تعالى : (وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً)
[١٥٠٨٩] حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، ثنا مؤمل ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس أنه قرأ هذه الآية : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً) قال ابن عباس : يجمع الله الخلق يوم القيامة في صعيد واحد الجن والإنس والبهائم والسباع والطير وجميع الخلق وتنشق السماء الدنيا فينزل أهلها وهم أكثر من الجن والإنس ومن جميع الخلق فيحيطون بالجن والإنس وبجميع الخلق ثم تنشق السماء الثانية فينزل أهلها وهم أكثر من أهل السماء الدنيا ومن الجن والإنس ومن جميع الخلق فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم والجن والإنس وجميع الخلق ثم تنشق السماء الثالثة فينزل أهلها وهم أكثر من أهل السماء الثانية والسماء الدنيا ومن جميع الخلق فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم وبالجن والإنس وجميع الخلق ثم كذلك كل سماء حتى تنشق السماء السابعة وهم أكثر ممن نزل قبلهم من أهل السماوات ومن الجن والإنس ومن جميع الخلق فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم وبالجن والإنس وجميع الخلق وربنا عز وجل (فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ) وحوله الكروبيون وهم أكثر من أهل السموات السبع والجن والإنس وجميع الخلق لهم قرون كاكعب القنا وهم تحت العرش لهم زجل بالتسبيح والتهليل والتقديس لله عز وجل