[١٥٠٦٢] حدثني أبو عبد الله الطهراني أنبأ حفص بن عمر العدني ، ثنا الحكم ابن أبان ، عن عكرمة في قوله : (وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً) قال يقولون يوم القيامة إنا لا نصل إلى شيء من الخير.
[١٥٠٦٣] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) قوله : (حِجْراً مَحْجُوراً) عوذا معاذ الله الملائكة تقوله.
[١٥٠٦٤] أخبرنا الطهراني فيما كتب إلى أنبأ عبد الرزاق (٢) أنبأ معمر ، عن الحسن وقتادة في قوله : (حِجْراً مَحْجُوراً) قال : هي كلمة كانت العرب تقولها كان الرجل إذا نزلت به شديدة قال : حجرا محجورا يقول : حراما محرما.
قوله تعالى : (وَقَدِمْنا)
[١٥٠٦٥] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (٣) قوله : (وَقَدِمْنا) عمدنا ـ وروى ، عن السدى وسفيان الثوري مثل ذلك.
[١٥٠٦٦] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسن بن علي بن مهران ، ثنا عامر بن الفرات ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ) يقول : عمدنا وبعضهم يقول : أتينا عليه.
قوله تعالى (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ) آية ٢٣
[١٥٠٦٧] حدثنا أبى ، ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ سفيان (٤) ، عن عيسى ، عن قيس بن سعد ، عن مجاهد قوله : (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ) قال : قدمنا إلى ما عملوا من خير لا يتقبل منهم.
[١٥٠٦٨] حدثنا أبى ، ثنا هشام بن عبيد الله الرازي قال : سمعت ابن المبارك يقول : في قوله : (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً) قال : كل عمل صالح لا يراد به وجه الله.
__________________
(١) التفسير ٢ / ٤٤٩ بلفظ (عوذا معاذا)
(٢) التفسير ٢ / ٥٦.
(٣) التفسير ٢ / ٤٤٩.
(٤) تفسير الثوري ص ٢٢٦.