قوله تعالى : (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً)
[١٤٩٣١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد عن قتادة قوله : (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً) عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وعن كتابه.
[١٤٩٣٢] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن أبى حماد ، ثنا مهران عن سفيان (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ) قال من الصف في القتال.
قوله تعالى : (لِواذاً)
[١٤٩٣٣] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنبأ حجاج عن ابن جريج عن مجاهد (١) (لِواذاً) قال : خلافا.
[١٤٩٣٤] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان قوله : (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً) هم المنافقون كان يثقل عليهم الحديث في يوم الجمعة ويعني بالحديث الخطبة ليلوذون ببعض أصحاب محمد حتى يخرجوا من المسجد ، وكان لا يصلح للرجل أن يخرج من المسجد إلا بإذن من النبي صلى الله عليه وسلم ، في يوم الجمعة بعد ما يأخذ في الخطبة وكان ، إذا أراد أحدهم الخروج أشار بإصبعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيأذن له من غير أن يتكلم الرجل ، لأن الرجل كان إذا تكلم والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بطلت جمعته.
[١٤٩٣٥] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، ثنا أسباط عن السدى قوله : (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً) قال : كانوا إذا كانوا معه في جماعة لاذ بعضهم بعضهم حتى يتغيبوا عنه فلا يراهم.
[١٤٩٣٦] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن أبى حماد ، ثنا مهران عن سفيان (قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً) قال : فرارا.
__________________
(١) التفسير ٢ / ٤٤٦.