قوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً). آية ٤٣
[١٤٧٠٥] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (يُزْجِي سَحاباً) يقول : يجري الفلك.
قوله : (سَحاباً).
[١٤٧٠٦] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عقبة حدثني أسامة بن زيد ، حدثني معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني قال : رأيت ابن عباس مر به تبيع ابن امرأة كعب فسلم عليه فسأله ابن عباس هل سمعت كعبا يقول في السحاب شيئا؟ قال : نعم سمعته يقول : إن السحاب غربال المطر ، لولا السحاب حين ينزل الماء من السماء لفسد ما يقع عليه ، قال : سمعت كعبا يقول : في الأرض تنبت العام نبات ، وعام قابل غيره ، قال : نعم سمعته يقول : إن البذر ينزل من السماء ، قال ابن عباس : وسمعت ذلك من كعب يقوله.
[١٤٧٠٧] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل عن جابر ، عن عطاء قال : السحاب يخرج من الأرض ثم تلا : (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً).
[١٤٧٠٨] حدثنا أحمد بن الفضل العسقلاني ، ثنا بشر بن بكر ، حدثتني أم عبد الله بنت خالد بن معدان ، عن أبيها قال : إن في الجنة شجرة تثمر السحاب ، فأما السوداء منها فالثمرة التي قد نضجت فهي التي تحمل المطر ، وأما البيضاء فهي التي لم تنضج ، لم تحمل المطر.
قوله تعالى : (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).
[١٤٧٠٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا إسحاق بن سليمان ، قال : سمعت أبا سنان الشيباني الرازي ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عبيد بن عمير قال : يبعث الله المثيرة فتقم الأرض قما ، ثم يبعث الله الناشئة فتنشئ السحاب ، ثم يبعث الله المؤلفة فيؤلف بينه ، ثم يبعث اللواقح فتلقم السحاب أو الشجر ، شك أبو يحي.
قوله : (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً) بياض (١).
قوله : (فَتَرَى الْوَدْقَ).
[١٤٧١٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا هاني بن سعيد ، وأبو عبد الرحمن الحارثي ،
__________________
(١) لم يفسر المؤلف هذا الآية.