قوله تعالى : (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها ...) آية ٧١
[١٣٦٨١] عن قتادة رضي الله عنه (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً) قال : كانا بأرض العراق ، فأنجيا إلى أرض الشام. وكان يقال : الشام عماد دار الهجرة ، وما نقص من الأرض زيد في الشام وما نقص من الشام زيد في فلسطين. وكان يقال : هي أرض المحشر والمنشر ، وفيها ينزل عيسى بن مريم عليه السلام ، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الدجال (١).
قوله تعالى : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ) آية ٧٢
[١٣٦٨٢] عن مجاهد رضي الله عنه (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ) قال : أعطا. (وَيَعْقُوبَ نافِلَةً) قال : عطية (٢).
قوله تعالي (نافِلَةً)
[١٣٦٨٣] عن الحكم قال : النافلة ابن الابن (٣).
قوله تعالى : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ ...) آية ٧٣
[١٣٦٨٤] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ) الآية.
قال : جعلهم الله أئمة يقتدى بهم في أمر الله (٤).
قوله تعالى : (نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ) آية ٧٨
[١٣٦٨٥] حدثنا أبى ثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا خديج عن أبى إسحاق عن مرة عن مسروق قال : الحرث الذي نفشت فيه الغنم إنما كان كرما نفشت فيه الغنم ، فلم تدع فيه ورقة ولا عنقودا من عنب إلا أكلته ، فأتوا داود فأعطاهم رقابها : فقال سليمان : لا ، بل تؤخذ الغنم فيعطاها أهل الكرم ، فيكون لهم لبنها ونفعها : ويعطي أهل الغنم الكرم فيصلحوه ويعمروه حتى يعود كالذي كان ليلة نفشت فيه الغنم ، ثم يعطي أهل الغنم غنمهم وأهل الكرم كرمهم (٥).
[١٣٦٨٦] عن ابن عباس (نَفَشَتْ) قال : رعت (٦).
__________________
(١) ـ (٤) الدر ٥ / ٦٤٢ ـ ٦٤٣ ـ ٦٤٤.
(٥) ابن كثير
(٦) الدر ٥ / ٦٤٧.