والوجه الثاني :
[١٤٤٢٨] حدثني أبو عبد الله الطهراني ، أنبأ حفص بن عمر العدني ، ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة في قوله : (أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ) قال : هو المخنث الذي لا يقوم زبه.
[١٤٤٢٩] حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب ، ثنا عمي ، حدثني يونس عن الزهري عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أو حسين أن مؤنثا كان يدخل على أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يعدونه من أولي الإربة ، فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينعت امرأة فسمعه يقول : إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أرى هذا يعلم ما هاهنا ، لا يدخل عليكم ، فأخرجه فكان بالبيداء يدخل كل يوم جمعة ، ليستطعم.
قوله تعالى : (أَوِ الطِّفْلِ).
[١٤٤٣٠] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحي بن عبد الله بن بكير حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء عن سعيد بن جبير في قوله : (أَوِ الطِّفْلِ) يعني الغلمان الصغار.
[١٤٤٣١] حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ، ثنا أبي ، ثنا ابن لهيعة حدثني أبو النضر سالم ، عن بسر بن سعيد في قول الله : (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ) قال : الغلام الذي لم يحتلم.
قوله : (الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ).
[١٤٤٣٢] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (١) قوله : (الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ) لا يدرون ما هي من الصغر قبل الحلم ، وروى عن سعيد بن جبير نحو ذلك.
قوله تعالى : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَ).
[١٤٤٣٣] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَ) وهو أن تقرع الخلخال بالآخر
__________________
(١) التفسير ٢ / ٤٤١. مسلم كتاب السلام رقم ٢١٨٠ بمعناه ٤ / ١٧١٥.