إلا وذلك الذي علمنا ، قال وكان الحكم عند الأنبياء : يعقوب وبنيه : أن يؤخذ السارق بسرقته عند ما يسرق.
قوله تعالى : (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ).
[١١٨٦٣] حدثنا أبي ، ثنا معاذ بن أسد المروزي ثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يزيد عن عكرمة في قوله : (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) ما كنا نعلم أن ابنك يسرق.
[١١٨٦٤] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ، ثنا أبو الجماهر ، أنا سعيد بن بشير ثنا قتادة (ما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) أي ما كنا نشعر أن ابنك يسرق.
[١١٨٦٥] حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة عن ابن إسحاق : (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) فلا علم لنا بالغيب.
[١١٨٦٦] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، أنا أصبغ بن الفرج ، قال سمعت : عبد الرحمن بن زيد يقول في قوله : (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) قال : ما علمنا من الغيب إنه أخذ له شيئا ، ولا ظننا ذلك ، إنما سألنا ما جزاء السارق؟
قوله تعالى : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها) آية ٨٢.
[١١٨٦٧] حدثنا علي بن الحسين الهسنجاني ، ثنا أبو الجماهر أنبأ سعيد بن بشير ، ثنا قتادة قوله : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها) وهي : مصر.
قوله تعالى : (وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها).
[١١٨٦٨] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر العدني ، ثنا سفيان عن ابن جريج عن مجاهد (١) في قوله : (وَالْعِيرَ) قال : هي حمير.
[١١٨٦٩] حدثنا علي بن الحسن ثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال : وقد عرف روبيل في رجع قوله لإخوته ، أنهم أهل تهمة عند أبيهم ، لما كانوا صنعوا في يوسف ، وقوله : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها) فقد علموا ما علمنا ، وشهدوا ما شهدنا ، إن كنت لا تصدقنا ، (وَإِنَّا لَصادِقُونَ).
__________________
(١) التفسير ١ / ٣١٧.