قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير القرآن العظيم [ ج ٧ ]

    81/349
    *

    (فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ) أي : سلم به.

    قوله تعالى : (كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ).

    [١١٨١٧] حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عيسى ثنا سلمة عن ابن إسحاق : (كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) أي : كذلك نصنع بمن سرق منا.

    قوله : (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ) آية ٧٦.

    [١١٨١٨] حدثنا علي بن الحسن ، ثنا أبو الجماهر أنبأ سعيد بن بشير عن قتادة قوله : (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ) إنه كان لا ينظر في وعاء رجل منهم إلا استغفر ، تأثما مما قذفهم به حتى إذا بقي أخوه وهو أصغر القوم : ما أرى هذا أخذ شيئا ، قالوا : بلى فاستبرءه ، إلا وقد علموا حيث وضعوا سقايتهم ، (ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ).

    [١١٨١٩] حدثنا محمد بن العباس ثنا عبد الرحمن بن سلمة ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال لهم الرسول : لستم ببارحين حتى أفتش أمتعتكم ، وأعذر في طلبها قالوا : ما نعلمها فينا ، ولا معنا (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ) وعاء وعاء ، يفتشها وينظر ما فيها ، حتى مر على أخيه ففتش فاستخرجها منه فأخذ برقبته فانصرف به إلى يوسف.

    قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ).

    [١١٨٢٠] حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا الحسين ثنا عامر ثنا أسباط عن السدى (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ) فلما بقي رحل الغلام ، قال : ما كان هذا الغلام ليأخذها ، قالوا والله لا ترك حتى تنظر في رحله ، وتذهب وقد طابت نفسك فأدخل يده في رحله فاستخرجها من رحل أخيه يقول الله تعالى : (كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ).

    قوله : (كَذلِكَ).

    [١١٨٢١] حدثنا موسى بن أبي موسى الأنصاري ثنا هارون بن حاتم ثنا عبد الرحمن بن أبى حماد ، ثنا أسباط عن السدى عن أبى مالك قوله : (كَذلِكَ) يعني : هكذا.