قوله : (الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) آية ١٠١
[١٢٩٩٤] عن قتادة في قوله : (الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) قال : كانوا عميا عن الحق فلا يبصرونه صما عنه فلا يسمعونه (١).
[١٢٩٩٥] عن مجاهد في قوله : (لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) قال : لا يعقلون سمعا (٢)
قوله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) آية ١٠٢
[١٢٩٩٦] عن قتادة في قوله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ) قال : ظن كفرة بني آدم أن يتخذوا الملائكة من دونه أولياء (٣).
[١٢٩٩٧] عن عكرمة ، أنه قرأ (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يقول : أفحسبهم ذلك (٤)
قوله : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) آية ١٠٣
[١٢٩٩٨] ومن طريق مصعب بن سعد ، قال : سألت أبي (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) أهم الحرورية؟ قال : لا ، هم اليهود والنصارى. أما اليهود ، فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم. وأما النصارى ، فكذبوا بالجنة ، وقالوا : لا طعام فيها ولا شراب. والحرورية (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ). وكان سعد يسميهم الفاسقين (٥).
[١٢٩٩٩] عن مصعب قال : قلت لأبي : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) الحرورية هم؟ قال : لا ، ولكنهم أصحاب الصوامع ، والحرورية قوم زاغوا فـ (أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ).
__________________
(١ ـ ٤) الدر ٥ / ٤٦٣ ـ ٤٦٥.
(٥) الدر ٥ / ٤٦٥.