[١٢٧٨٨] عن عطية قال : سئل ابن عباس عن المهل قال : ماء غليظ كدردي الزيت (١).
[١٢٧٨٩] عن ابن مسعود أنه سئل عن المهل فدعا بذهب وفضة ، فإذا به قلما ذاب. قال : هذا أشبه شيء بالمهل الذي هو شراب أهل النار ، ولونه لون السماء ، غير أن شراب أهل النار أشد حرا من هذا (٢).
[١٢٧٩٠] عن مجاهد في قوله : (كَالْمُهْلِ) قال : القيح والدم أسود كعكر الزيت.
[١٢٧٩١] عن الضحاك في قوله : (كَالْمُهْلِ) قال : أسود ، وهي سوداء وأهلها سود (٣).
قوله : (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً)
[١٢٧٩٢] عن مجاهد في قوله : (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) قال : مجتمعا (٤).
[١٢٧٩٣] عن قتادة في قوله : (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) قال : منزلا (٥).
[١٢٧٩٤] عن السدي في قوله : (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) قال : عليها مرتفقون على الحميم حين يشربون ، والارتفاق هو المتكأ (٦).
قوله : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)
[١٢٧٩٥] عن المقبري قال : بلغني أن عيسى بن مريم كان يقول : يا ابن آدم ، إذا عملت الحسنة فاله عنها ، فإنها عند من لا يضيعها. ثم تلا : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) وإذا عملت سيئة فاجعلها نصب عينيك (٧).
[١٢٧٩٦] عن الضحاك قال : الإستبرق ، الديباج الغليظ ، وهو بلغة العجم استبره (٨).
[١٢٧٩٧] عن عبد الرحمن بن سابط قال : يبعث الله إلى العبد من أهل الجنة بالكسوة فتعجبه ، فيقول : لقد رأيت الجنان فما رأيت مثل هذه الكسوة قط! فيقول الرسول الذي جاء بالكسوة : إن ربك يأمر أن تهيئ لهذا العبد مثل هذه الكسوة ما شاء (٩).
__________________
(١ ـ ٨) الدر ٥ / ٣٨٥.
(٩) الدر ٥ / ٣٨٨.