[١٣٢٩٨] عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله : (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً) قال : بغضا لما تتكلم به ، لئلا يسمعوه كما كان قوم نوح (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ) ، لئلا يسمعوا ما يأمرهم به من الاستغفار والتوبة (١).
[١٣٢٩٩] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً) قال : الشياطين (٢).
[١٣٣٠٠] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) قال : هي في مثل قول الوليد بن المغيرة ومن معه في دار الندوة وفي قوله : (فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) قال : مخرجا يخرجهم من الأمثال التي ضربوا لك الوليد بن المغيرة ، وأصحابه (٣).
قوله تعالى : (وَرُفاتاً)
[١٣٣٠١] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَرُفاتاً) قال : غبارا (٤).
قوله تعالى : (قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً)
[١٣٣٠٢] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (وَرُفاتاً) قال : ترابا وفي قوله : (قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً) قال : ما شئتم فكونوا فسيعيدكم الله كما كنتم (٥).
قوله تعالى : (أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ)
[١٣٣٠٤] عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله : (أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) قال : الموت. قال : لو كنتم موتى لأحييتكم (٦).
قوله تعالى : (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ).
[١٣٣٠٥] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ) قال : يحركون رؤوسهم استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم (٧).
قوله تعالى : (فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ)
[١٣٣٠٦] من طريق علي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ) قال : بأمره (٨).
__________________
(١ ـ ٣) الدر ٥ / ٢٨٩ ـ ٢٩٩.
(٤) الدر ٥ / ٢٩٨ ـ ٢٩٩.
(٥ ـ ٨) الدر ٥ / ٣٠٠ ـ ٣٠١.