قوله تعالى : (أَمَرْنا مُتْرَفِيها)
[١٣٢١٦] عن ابي العالية رضي الله عنه كان يقرأ : أمرنا مترفيها مثقلة يقول : أمرنا عليهم أمراء (١).
[١٣٢١٧] عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قرأ (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) يعني بالمدر قال : أكثرنا فساقها (٢).
[١٣٢١٨] عن أبي الدرداء رضي الله عنه (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) قال : أكثرنا (٣).
قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ) آية ١٨
[١٣٢١٩] عن الضحاك رضي الله عنه في قوله : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ) قال : من كانت الدنيا همه ورغبته وطلبته ونيته عجل الله له فيها ما يشاء ، ثم اضطره إلى جهنم (يَصْلاها مَذْمُوماً) في نقمة الله (مَدْحُوراً) عذاب الله وفي قوله : (وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) قال : شكر الله له اليسير ، وتجاوز عنه الكثير (٤).
قوله تعالى : (كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ)
[١٣٢٢٠] عن الضحاك رضي الله عنه في قوله : (كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ) أي : ان الله قسم الدنيا بين البر والفاجر ، والآخرة خصوصا عند ربك للمتقين (٥).
قوله تعالى : (كُلًّا نُمِدُّ)
[١٣٢٢١] عن الحسن رضي الله عنه في قوله : (كُلًّا نُمِدُّ) الآية : قال : كلا نرزق في الدنيا البر والفاجر (٦).
[١٣٢٢٢] عن السدى رضي الله عنه في قوله : (كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ) يقول : نمد الكفار والمؤمنين (مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ) يقول من الرزق (٧).
[١٣٢٢٣] عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله : (كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ) هؤلاء أهل الدنيا ، وهؤلاء أهل الآخرة (وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً) قال : ممنوعا (٨).
__________________
(١ ـ ٢) الدر ٥ / ٢٥٤ ـ ٢٥٥.
(٣) الدر ٥ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦.
(٤ ـ ٨) الدر ٥ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦.