ضَيْفِي) إلى قوله : (أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) فالتفت إليه جبريل ـ عليه السلام ـ فقال : لا تخف (إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ) فلما دنوا طمس أعينهم ، فانطلقوا يركب بعضهم بعضا ، حتى خرجوا إلى الذين بالباب فقالوا : جئناكم من عند أسحر الناس ، طمست أبصارنا ، قال : فانطلقوا يركب بعضهم بعضا حتى دخلوا المدينة ، فكان في جوف الليل ، فرفعت حتى إنهم ليسمعون صوت الطير في جو السماء ، ثم قلبت عليهم ، فمن أصابته الائتفاكة أهلكته ، قال : ومن خرج منها اتبعه حجر حيث كان فقتله ، قال : وخرج منها لوط ببناته وهن ثلاث فلما بلغ مكانا من الشام ، ماتت الكبرى فدفنها ؛ فخرجت عندها عين يقال لها عين الدبة ، قال : سمعت ابن عباس يقول : ربثا ، قال : ثم انطلق حتى بلغ مكانا آخر ، ماتت الصغرى فدفنها ، فخرجت عندها عين يقال لها : الزغرتة ، قال : سمعت ابن عباس يقول : زغوتا قال : ولم يبق غير الوسطى.
[١٠٢٠٣] حدثنا أبي ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن الهذلي في قوله : (الْمُؤْتَفِكاتِ) قال : هن أربع ، المؤتفكات دادوما ، وسدوم ، وعامورا ، وصابوما.
قوله تعالى : (أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ)
[١٠٢٢٢] قرأت على محمد بن الفضل ثنا محمد بن علي ثنا محمد بن مزاحم ثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان قوله : (بِالْبَيِّناتِ) يعني : البينات ، ما أنزل الله من الحلال والحرام.
قوله تعالى : (فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ). آية ٧٠
[١٠٢٢٢] حدثنا أبو زرعة ثنا منجاب أنبا بشر عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله : (يَظْلِمُونَ) قال : يضرون.
قوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ) آية ٧١
[١٠٢٢٢] أخبرنا محمود بن آدم فيما كتب إلى قال : سمعت النضر بن شميل يقول : تفسير المؤمن : إنه آمن من عذاب الله.
[١٠٢٢٢] حدثنا أحمد بن سنان ثنا علي بن بحر ثنا جرير عن الأعمش عن موسى ابن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن هلال العبس عن جرير بن عبد الله