قوله تعالى : (وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ)
[١١٢٩١] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبى روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس (وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) قال : للرحمة وروى ، عن مجاهد وقتادة مثل ذلك.
[١١٢٩٢] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن ابى طلحة ، عن ابن عباس قوله : (وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) قال خلقهم فرقتين فريقا يرحم فلا يختلف وفريقا لا يرحم يختلف وذلك قوله : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ)
[١١٢٩٣] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة ، ثنا ابن وهب أخبرنى مسلم بن خالد ، عن ابن ابي نجيح ، عن طاوس ان رجلين اختصما إليه فاكثرا فقال طاوس اختلفتما وأكثرتما قال احد الرجلين لذلك خلقنا فقال طاوس كذبت قال : أليس الله يقول (وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) قال : لم يخلقهم ليختلفوا ، ولكن خلقهم للجماعة والرحمة.
[١١٢٩٤] حدثنا أبى ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا يحيي بن أبى زايدة قال ابن جريج قال مجاهد خلق أهل الحق ومن اتبعه لرحمته.
[١١٢٩٥] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا إسماعيل بن علية ، عن منصور بن عبد الرحمن قال : قلت للحسن : (وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) قال : خلق هؤلاء لجنته ، وهؤلاء للنار وخلق هؤلاء لرحمته وهؤلاء للعذاب
[١١٢٩٦] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة بن وهب أخبرنى عبد الله بن يزيد وحدثني يحيي بن عبدك المقرئ ، ثنا المسعودي قال : سمعت عمر بن عبد العزيز يقول هذه الآية : (وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) قال : خلق أهل رحمته ألا يختلفوا.
[١١٢٩٧] حدثنا حميد بن عباس ، ثنا مؤمل بن إسماعيل ، ثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد قالا ، ثنا خالد الحذاء قال : قلت للحسن قوله : (وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) قال : خلق أهل رحمته للجنة لئلا يختلفوا وخلق أهل الاختلاف لناره.