[١١٢٥٦] حدثنا محمد بن الحسين ، ثنا إسحاق بن سليمان ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس (ح) وحدثني أبى سهل بن عثمان وعبد الله بن عمران قالا : ثنا يحيي بن يمان ، عن أبي جعفر ، عن الربيع ، عن ابى العالية قوله : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) قال : ترضوا أعمالهم.
[١١٢٥٧] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن أبي عمر العدني قال : سئل سفيان ، عن قوله : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) قال : لا تدنوا منهم ثم قرأ : (لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً).
[١١٢٥٨] حدثنا ابى ، ثنا احمد بن أبي الخوازي حدثني أخى محمد قال : سألت فضيل بن عياض ، عن قول الله : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) قال : ممن كانوا وحيث كانوا ، ومن كانوا ، وفي أي زمان كانوا.
قوله تعالى : (فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)
[١١٢٥٩] أخبرنا محمد بن سعيد فيما كتب إلى ، ثنا أبي حدثني عمي حدثني ابى ، عن أبيه ، عن ابن عباس (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) يعني الركون إلى الشرك.
[١١٢٦٠] حدثنا علي بن الحسن ، ثنا أبو الجماهر ، ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة قوله : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) اي لا تلحقوا بالشرك وهو الذنب الذي تابوا منه.
[١١٢٦١] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق ، ثنا سعيد بن ابى عروبة ، عن قتادة قوله : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) ويقول لا تلحقوا بالشرك وهو الذي خرجتم منه وليست والله كما تأولها اهل الشبهات والبدع والفراية على الله وعلى كتابه.
[١١٢٦٢] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) قال : لا تركنوا إلى المشركين (فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) قال : الإركان : الإدهان وقرأ (تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) قال : تركن إليهم ولا تنكر عليهم الذي قالوا ، والركون أن يقوله بما قال الإدهان.