الوجه الثاني :
[١٠٦٣٦] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان بن صالح ، ثنا سعيد وخليد ، عن قتادة في قول الله : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ) قال : أحكمه الله من الباطل ثم فصله.
[١٠٦٣٧] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ قال سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قرأ : (الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ) قال : هي كلها محكمة يعني : سورة هود.
قوله تعالى : (ثُمَّ فُصِّلَتْ)
[١٠٦٣٨] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : (ثُمَّ فُصِّلَتْ) يقول : فسرت.
والوجه الثاني :
[١٠٦٢٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبد الحميد الحماني ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن (ثُمَّ فُصِّلَتْ) قال : بالوعد والوعيد.
[١٠٦٣٠] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن أبي عمر العدني ، ثنا سفيان ، عن رجل ، عن الحسن (فُصِّلَتْ) قال : بالثواب والعقاب.
الوجه الثالث :
[١٠٦٣١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا سعيد وخليد ، عن قتادة في قول الله : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) قال : ثم فصلت بعلمه فبين حلاله من حرامه وطاعته من معصيته.
والوجه الرابع :
[١٠٦٣٢] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يعني : قوله : (فُصِّلَتْ) قال : ثم ذكر محمدا صلى الله عليه وسلم فحكم فيها بينة وبين من خالفه ، وقرأ : (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ) الآية كلها ثم ذكر قوم نوح فقال وعذبهم بعد طول نظره ثم هود وقرأ : (نَجَّيْنا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا) فكان هذا تفصيل ذلك وكان أوله محكما قال : وكان أبي يقول ذلك يعني : زيد بن أسلم.