قوله تعالى : (وَلكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ) الآية ١٠٤
[١٠٦٢٢] حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني ، ثنا حفص بن عمر ، ثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة في قوله : (يَتَوَفَّاكُمْ) قال يتوفى الأنفس.
قوله تعالى (وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً) قد تقدم تفسيره غير مرة.
[١٠٦٢٣] حدثنا محمد بن يحيي أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، قوله : (حَنِيفاً) قال : الحنفية الختان ، وتحرم الأمهات والبنات والعمات والخالات ما حرم الله والمناسك.
قوله : (وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ)
[١٠٦٢٤] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : (ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا) قال : الأوثان.
قوله تعالى : (فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ)
[١٠٦٢٥] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله : (الظَّالِمِينَ) يعني : المشركين.
قوله تعالى : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ)
[١٠٦٢٦] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، ثنا حجاج عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قوله : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ) : هو الحق.
قوله تعالى : (يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
[١٠٦٢٧] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، ثنا عطاء ، عن سعيد بن جبير ، قوله : (الْغَفُورُ) يعني غفور الذنوب (الرَّحِيمُ) يعني رحيما بالمؤمنين.
قوله تعالى : (قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ)
[١٠٦٢٨] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا عبد الله بن إدريس ، ثنا محمد بن إسحاق (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ) قال : ما جاءك من الخير.