[١٠٥٩٦] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أحمد بن الأشقر عن قيس بن الربيع عن حجاج عن عمير بن سعيد عن علي قال : تيب على قوم يونس يوم عاشوراء.
[١٠٥٩٧] حدثنا أبي عبد الله بن رجاء ، أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ابن ميمون ، ثنا عبد الله بن مسعود أن يونس النبي صلى الله عليه وسلم وعد قومه العذاب وأخبر أنه يأتيهم إلى ثلاثة أيام ففرقوا بين كل والدة وولدها ثم خرجوا وصاروا إلى الله واستغفروا فكشف الله عنهم العذاب.
[١٠٥٩٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان بن صالح ، ثنا الوليد ، ثنا خليد ، عن قتادة في قول الله : (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ) قال : لم تكن قرية آمنت من الأمم قبل قوم يونس كفرت ثم آمنت حين عاينت العذاب إلا قوم يونس فاستثنى الله قوم يونس.
[١٠٥٩٩] وذكر لنا أن قوم يونس كانوا ببعض أرض الموصل ، فلما فقدوا نبيهم قذف الله في قلوبهم ، فلبسوا المسوح واخرجوا المواشي من كل بهيمة وولدها فعجوا إلى الله أربعين صباحا فلما عرف الله عز وجل منهم الصدق بقلوبهم والتوبة والندامه على ما مضى منهم كشف عنهم العذاب بعد أن تدلى عليهم ، لم يكن بينهم وبين العذاب إلا ميل.
[١٠٦٠٠] أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي قرأه ، ثنا محمد بن سعيد بن شأبور أخبرني عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، في قول الله : (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها) إذا نزل بها بأس الله ولم نفعل ذلك بقرية إلا قرية يونس.
قوله تعالى : (كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا)
[١٠٦٠١] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن يزيد بن زياد الهاشمي ، عن عبد الله بن أبي سلمة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعثه الله إلى أهل قرية فردوا عليه ما جاءهم به فامتنعوا منه فلما فعلوا ذلك أوصى الله إليه إني مرسل عليهم العذاب في يوم كذا ، فأخرج من بين أظهرهم فأعلم قومه الذي وعده الله من عذابه إياهم فقالوا : ارمقوه فإن هو خرج من بين أظهركم فهو والله كأين ما وعدكم ، فلما كانت الليلة التي وعدوا العذاب في