[١٠٤٣٩] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : (فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً) : في البحيرة السائبة.
[١٠٤٤٠] حدثنا عبد العزيز بن منيب ، ثنا أبو معاذ النحوي ، ثنا عبيد بن سليمان ، عن الضحاك ، في قوله : (أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً) : هو الذي قال الله : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً) إلى قوله : (ساءَ ما يَحْكُمُونَ).
[١٠٤٤١] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ثنا شعيب بن إسحاق ، ثنا ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، قوله : (فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالاً) يقول : كل رزقي لم أحرم وأنتم حرمتموه علي أنفسكم من نسائكم وأموالكم وأولادكم (قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ).
قوله تعالى : (قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ)
[١٠٤٤٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا خليد ، عن قتادة : (قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ) : فيما حرم عليكم من ذلك.
قوله تعالى : (وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ)
[١٠٤٤٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قوله : (يَفْتَرُونَ) قال : يكذبون.
الوجه الثاني :
[١٠٤٤٤] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، قوله : (يَفْتَرُونَ) أي : يشركون.
[١٠٤٤٥] حدثنا أبي ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا رباح ، ثنا عبد الله بن سليمان ثنا موسى بن أبي الصباح في قول الله : (إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ) قال : إذا كان يوم القيامة يؤتى بأهل ولاية الله فيقومون بين يدي الله ثلاث أصناف قال : فيؤتى برجل من الصنف الأول فيقول : عبدي لما ذا عملت : فيقول : يا رب خلقت الجنة وأشجارها وثمارها وأنهارها وحورها ونعيمها وما أعددت لأهل طاعتك فيها فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري شوقا إليها قال : فيقول : عبدي إنما عملت الجنة هذه الجنة