قوله تعالى : (إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا)
[١٠٢٩١] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا) قال : استهزاء وتكذيب.
[١٠٢٩٢] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا زياد بن أيوب ، ثنا أبو عاصم عن مستور قال سئل الحسن عن هذه الآية : (إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا) منافق والله.
قوله تعالى : (قُلِ اللهُ أَسْرَعُ مَكْراً) الآية
[١٠٢٩٣] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان قال : كل مكر في القرآن فهو عمل.
قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)
[١٠٢٩٤] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو بكير ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قوله : (فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قال : البر : بادية الأعراب ، والبحر ، الأمصار والقرى.
قوله تعالى : (حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ)
[١٠٢٩٥] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال : وقرأ (حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) قال وذكر هذا ثم عدا الحدث في حديث آخر عنه تغيرهم قال : (وَجَرَيْنَ بِهِمْ) قال : فعد الحديث عنهم فأول شيء (كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ) ، وجرين بهؤلاء لا يستطيع يقول : جرين بكم وهو يحدث قوما آخرين ثم ذكر هذا لتجمعهم وغيرهم (وَجَرَيْنَ بِهِمْ) هؤلاء وغيرهم من الخلق (بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) فقرأ حتى بلغ (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ).
قوله تعالى : (جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ) الآية ٢٢.
[١٠٢٩٦] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا يعلي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله بن شداد بن المناد قال الريح من روح الله. فإذا رأيتموها فاسألوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها.
قوله تعالى : (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ)
[١٠٢٩٧] حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثني عقبه عن إسرائيل عن جابر ، عن مجاهد قال : ما كان من ظن في القرآن فهو يقين.