قوله تعالى : (بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ).
[١٠٠٠٧] حدثنا أبي ثنا المسيب بن واضح ثنا أبو إسحاق الفزاري عن أبي رجاء عن سهيل عن كثير عن الحسن أنه كان إذا تلا هذه الآية (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ) قال : بايعهم والله فأغلى لهم.
[١٠٠٠٨] حدثنا أبو زرعة ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ).
قوله تعالى : (يُقاتِلُونَ).
[١٠٠٠٩] وبه عن سعيد بن جبير في قول الله (يُقاتِلُونَ) يعني : أن يقاتلوا المشركين ، (فِي سَبِيلِ اللهِ) يعني : في طاعة الله ، (فَيَقْتُلُونَ) يعني : العدو (وَيُقْتَلُونَ) يعني المؤمنين.
[١٠٠١٠] حدثنا علي بن الحسن ، ثنا أبو الجماهر ، أنبا سعيد عن قتادة قوله : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ) الآية. قال : الغزو غزوان : فغزو يطاع الله فيه وينهي فيه عن الفساد ، ويحسن فيه مشاركة الشريك فهذا من خير الغزو ، وغزو آخر يعصى الله فيه ، ويظهر فيه الفساد ، وينكل فيه عن العدو ويساء فيه صحابة الصاحب ، فهذا من شر الغزو.
قوله تعالى : (وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا).
[١٠٠١١] حدثنا أبو زرعة ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير ، ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله : (وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا) يعني : ينجز ما وعدهم من الجنة (فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ)
قوله تعالى : (فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ).
[١٠٠١٢] حدثنا أبي ثنا أبو سلمة ، أنبا مبارك قال : سمعت الحسن يقول في قوله : (وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا) قال الحسن : أين قال؟ (فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ).