قوله تعالى : (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ)
[١٠٠٨٩] حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (١) قوله : (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) من حيث جاء.
[١٠٠٩٠] حدثنا أبي ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيي قال : قال ابن جريج : قال عطاء في الرجل من أهل الشرك يأتي المسلمين بغير عهد قال : يخيره إما أن يقره وإما أن يبلغه مأمنه.
[١٠٠٩١] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ـ فيما كتب إلى ـ أنبأ أصبغ ثنا ابن زيد في قوله : (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) قال : إن لم يوافقه ما يقص عليه ويحدثه فأبلغه مأمنه ، وليس هذا بمنسوخ.
قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ)
[١٠٠٠٠] حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن العلاء ثنا عثمان بن سعيد ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس (لا يَعْلَمُونَ) يقول : لا يعقلون.
قوله تعالى : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ) آية ٧
[١٠٠٩٣] قرأت علي محمد بن الفضل ثنا محمد بن علي ثنا محمد بن مزاحم ثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان ، ثم قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاهده أناس من المشركين وعاهد أيضا أناسا من بني ضمرة بن بكر وكنانة خاصة عاهدهم عند المسجد الحرام ، وجعل مدتهم أربعة أشهر وهم الذين ذكر الله (إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)
[١٠٠٩٤] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ـ فيما كتب إلى ـ ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى قوله : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ) هم بنو جذيمة بن فلان.
__________________
(١) المرجع السابق.