اثنى عشر رجلا : خذام بن خالد من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف ومن داره أخرج مسجد الشقاق ، وثعلبة بن حاطب من بني عبيد وهزال بن أمية بن زيد ، ومعتب بن عشير من بني ضبيعة بن زيد ، وأبو حبيبة بن الأزعر من بني ضبيعة بن زيد ، وعباد بن حنيف أخوا سهل بن حنيف من بني عمرو بن عوف ، وجارية بن عامر وابناه : مجمع بن جارية وزيد بن جارية ، ونبتل بن الحارث وهو من بني ضبيعة وبحزج ووديعة بن ثابت وهو إلىء بني أمية رهط أبى لبابة بن عبد المنذر.
قوله تعالى : (وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ).
[١٠٠٦٨] حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا أبو العباس الحسين بن علي ثنا عامر بن الفرات عن أسباط عن السدي قوله : (وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : فإن أهل قباء كانوا يصلون في مسجد قباء كلهم ، فلما بنى ذلك أقصر عن مسجد قباء من كان يحضره وصلوا فيه.
[١٠٠٦٩] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى أنبا أصبغ ابن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله : (وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ) : يفرقون جماعتهم لأنهم كانوا يصلون جميعا في مسجد قباء ؛ لئلا يصلوا في مسجد قباء جميع المؤمنين.
قوله تعالى : (وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ).
[١٠٠٧٠] حدثنا الحسن بن أبى الربيع أنبا عبد الرزاق (١) ، عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير : (وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ) أبو عامر الراهب ، انطلق إلى الشام فقال الذين بنوا مسجد الضرار : إنما بنيناه ليصلي فيه أبو عامر.
[١٠٠٧١] أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلي ثنا أبي ثنا عمي عن أبيه عن جده عن ابن عباس قوله : (وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ) يعني : رجلا يقال له أبو عامر ، كان محاربا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد انطلق إلي هرقل ، فكانوا يرصدون إذا قدم أبو عامر أن يصلي فيه وكان قد خرج من المدينة محاربا لله ولرسوله.
__________________
(١) التفسير ١ / ١٦٣.