قوله تعالى : (يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ) الآية ٩٦
[١٠٢٠٨] حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبى نجيح عن مجاهد ، قوله : (يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا) إلى قوله : (الْفاسِقِينَ) قال : في المنافقين.
قوله تعالى : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً) آية ٩٧
[١٠٢٠٩] حدثنا أحمد بن سنان ثنا يعلي ومحمد بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم قال : كان زيد بن صوحان يحدث فقال أعرابي : إن حديثك ليعجبني ، وإن يدك لتريني فقال : أما تراها الشمال؟ فقال الأعرابي : والله ما أدري ، اليمين يقطعون أم الشمال؟ قال زيد : صدق الله (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ).
[١٠٢٠٠] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا حجاج بن محمد ثنا ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن ابن عباس ، قوله : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً) إلى قوله : (وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ثم استثنى منهم فقال : (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللهِ) إلى قوله : (غَفُورٌ رَحِيمٌ).
قوله تعالى : (وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ) الآية.
[١٠٢٠١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة قوله : (وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ) قال هم أقل علما بالسنن.
قوله تعالى : (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً) الآية ٩٨
[١٠٢٠٢] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى أنبا أصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله : (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ) قال : هؤلاء المنافقون من الأعراب ، الذين إنما ينفقون رياء اتقاء على أن يغزوا ويحاربوا ويقاتلوا ويروا نفقاتهم مغرما ألا تراه يقول : (وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ)؟.