[١٠٤٠١] حدثنا محمد بن يحيي أنبا العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة قوله : (وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ) قال : كانت لعبد الله بن أبى دية فأخرجها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ له.
والوجه الثاني :
[١٠٤٠٢] حدثنا أبي ثنا الحكم بن موسى ثنا عباد بن عباد المهلبي عن هشام بن عروة عن أبيه (وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ) قال : كان جلاس تحمل حمالة أو كان عليه دين ، فأدى عنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك قوله : (وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ (وَرَسُولُهُ) مِنْ فَضْلِهِ).
قوله تعالى : (فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ)
[١٠٤٠٣] حدثنا أبي ، ثنا الحكم بن موسى ثنا عباد بن عباد المهلبي عن هشام بن عروة عن أبيه (فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ) وقد كان جلاس بن سويد الأنصاري قال صدق عمير بن سعد والله يا رسول الله ، يعني : فيما كان أدى عنه إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قوله : إن كان الذي يقول محمد حقا فإنه أشر من الحمار ، ـ وما كان حلف إنه لم يقله ـ ، فقال : قد قلت يا رسول الله ، وقد عرض الله عليّ التوبة ، وإني أتوب إلى الله وأستغفره من قولي فقال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ لعمير : وفت أذنك ، وصدقك ربك.
قوله تعالى : (وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) آية ٧٤
[١٠٤٠٤] حدثنا محمد بن يحيى أنبا أبو غسان ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق : قوله : (وَإِنْ يَتَوَلَّوْا) قال : على كفرهم.
قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ). آية ٧٥
[١٠٤٠٥] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا محبوب بن محرز القواريري عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال : قال عبد الله : اعتبروا المنافق بثلاث : إن حدث كذب ، وإن وعد أخلف ، وإن عاهد غدر ، وذلك بأن الله يقول : (وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَ) الآية.