قوله تعالى : (وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)
[٨٩٢٤] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو زنيج ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق ثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير (وَإِنْ تَنْتَهُوا) أي لقريش (فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ).
[٨٩٢٥] ذكر عن عمرو العنقزي ثنا أسباط عن السدى (وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) قال : إن تنتهوا عن قتال محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ)
[٨٩٢٦] حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ) أي بمثل الواقعة التي أصابكم بها يوم بدر.
[٨٩٢٧] أخبرنا أحمد بن عثمان الأودي ـ فيما كتب إلى ـ ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدى (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ) يقول : إن تستفتحوا الثانية أفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : (وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ)
[٨٩٢٨] حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير (وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً) أي وإن كثر عددكم في أنفسكم لم يغن عنكم شيئا
قوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)
[٨٩٢٩] وبه عن عروة بن الزبير (وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) وأنا مع المؤمنين ، أنصرهم علي من خالفهم.
[٨٩٣٠] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ـ فيما كتب ـ إلى ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدى (وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) مع محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنهم.