قوله تعالى : (قُلْنا لَهُمْ)
[٩٢٠٠] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا حمزة عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، قال : افترقت ثلاث فرق. فرقة أكلت ، وفرقة اعتزلت ولم تنه ، وفرقة نهت ولم تعتزل فنودي الذين اعتدوا في السبت ثلاثة أصوات نودوا : يا أهل القرية فانتبهت طائفة ثم نودوا : يا أهل القرية فانتبهت طائفة أكثر من الأولى ، ثم نودوا : يا أهل القرية فانتبه الرجال والنساء والصبيان فقال الله لهم : (كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) فجعل الذين نهوهم يدخلون عليهم فيقولون : يا فلان ألم ننهكم فيقولون برءوسهم أي بلى.
[٨٤٦٧] حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن المتوكل ، ثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه قال : لما كان في جوف الليل نودي : يا أهل القرية فلما انتبهوا من نومهم ثم نودي : يا أهل القرية فلبسوا ثيابهم وبرزوا من بيوتهم ثم نودي : يا أهل القرية (كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) فمسخوا قردة.
قوله تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ)
[٨٤٦٨] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) قوله : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ) قال : قال ربك وروى عن سفيان الثوري مثل ذلك
قوله تعالى : (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ)
[٨٤٦٩] حدثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الحلبي بالكوفة ، ثنا علي بن ثابت ، ثنا يعقوب القمي ، عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : قوله عز وجل : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) قال : هم اليهود بعث الله عليهم العرب يجبوا منهم الخراج فهو سوء العذاب ، ولم يكن نبي جبا الخراج إلا موسى عليه السلام فجباه ثلاث عشرة سنة ثم كف عنه وإلا النبي صلى الله عليه وسلم
[٨٤٧٠] حدثنا أبى ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) على اليهود والنصارى إلى يوم القيامة (مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ) فبعث الله أمة محمد يأخذون منهم الجزية (وَهُمْ صاغِرُونَ).
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٤٩.